????
زائر
 |  موضوع: الصحافة المصرية 21 مايو:المصريون ضيعوا ثورتهم وراجعين التحرير يوم 27 مايو  السبت مايو 21, 2011 12:02 pm | |
|  ميدان التحرير 25 ينايررسالة شديدة اللهجة بأن الثوار "راجعين" يوم الجمعة القادم الموافق 27 مايو إلي ميدان التحرير في مواجهة دعاوي العفو والمصالحة مع رموز النظام السابق، في الوقت الذي أصدر فيه النائب العام قرارا بزيادة عدد أعضاء اللجنة الطبية التي ستتولي مهمة توقيع الكشف الطبي علي الرئيس السابق لتحديد إمكان نقله إلي مستشفي مزرعة طرة خلال ساعات، علاوة على بدء أعمال الجلسة الرئيسية للحوار الوطني التي تبدأ أعمالها غدا برئاسة الدكتور عبدالعزيز حجازي والتي تمتد حتي آخر يونيو المقبل بهدف طرح جميع القضايا الساسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافة والاعلامية والخاصة بالتنمية البشرية التي تهم مصر في المرحلة المقبلة.الأخباروجه آلاف الشباب أمس رسالة شديدة اللهجة بأن الثوار "راجعين" يوم الجمعة القادم الموافق 27 مايو إلي ميدان التحرير في مواجهة دعاوي العفو والمصالحة مع رموز النظام السابق فيما يسمي بجمعة الغضب الثانية بالميدان وبالتوازي تنظيم مسيرات مليونية في كل محافظات مصر مع الاعتصام المفتوح حتي محاكمة الرئيس السابق محاكمة علنية وشفافة هو ورموز نظامه.شهدت القاهرة والإسكندرية أمس عدة مظاهرات, شارك فيها آلاف المواطنين الذين أكدوا رفضهم العفو عن الرئيس السابق وأسرته, مطالبين بضرورة الإسراع بمحاكمتهم, ورددوا هتافات وشعارات: لا لا للتصالح, والقصاص القصاص.. ضربوا إخواننا بالرصاص.أصدر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قرارا بزيادة عدد أعضاء اللجنة الطبية التي ستتولي مهمة توقيع الكشف الطبي علي الرئيس السابق حسني مبارك في مستشفي شرم الشيخ, لتحديد إمكان نقله إلي مستشفي مزرعة طرة خلال ساعات. مظاهرات الاقباط امام مبنى ماسبيرو مصرتم إخلاء منطقة الكورنيش أمام ماسبيرو مساء الجمعة من المعتصمين الأقباط وإعادة تجميل وتنظيف المنطقة بعد مشادات مع بعض الشباب القبطى الذى رفض فض الاعتصام؛ ولكن وبعد حوار معهم تم إخلاء المنطقة سلمياً، وقامت قوات الأمن بإعادة فتح طريقى الكورنيش وتسيير حركة المرور.رحب الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بقرار الرئيس أوباما تخفيض مليار دولار من ديون مصر. مع تخصيص مليار دولار أخري لتمويل مشروعات البنية التحتية في مصر ومساندة مشروعات التشغيل الذاتي للشباب وتلبية احتياجات التنمية.كشفت مصادر عربية معنية بالقاهرة عن أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, تقدم ببرنامج اقتصادي متكامل, يسهم في دعم الاقتصاد المصري بمبلغ4 مليارات دولار.أمرت نيابة الأموال العامة العليا بحبس أنس الفقي وزير الاعلام الاسبق15 يوما علي ذمة التحقيقات لاهداره85 مليون جنيه علي الدولة.أعلن اللواء مروان مصطفي مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات أن السيد منصور عيسوي وزير الداخلية وافق علي إنشاء ادارة جديدة للتواصل مع منظمات المجتمع المدني وكيانات حقوق الانسان المختلفة.يفتتح شباب 25 يناير حوارًا موسعًاحول أهمية القضايا المطروحة علي الحوار الوطني وأولوياتها في جميع المحاور والتيتستهدف في المقام الأول تحقيق أمن الوطن والمواطن والعمل علي زيادة التنمية معإيجاد الآليات اللازمة لتحقيقها. عصام شرف رئيس الحكومه المصريه يشارك الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الرئيسية للحوار الوطني التي تبدأ أعمالها غدا برئاسة الدكتور عبدالعزيز حجازي والتي تعقد عدة جلسات حوارية تمتد حتي آخر يونيو المقبل بهدف طرح جميع القضايا الساسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافة والاعلامية والخاصة بالتنمية البشرية التي تهم مصر في المرحلة المقبلة.رفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس مستوي تأهب قواتها في القدس المحتلة وحول المسجد الأقصي تحسبًا لأي طارئ خلال صلاة الجمعة، وعزز الاحتلال قواته على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان خشية تكرار أحداث الأحد الماضي في ذكري النكبة.في سيناريو متكرر لقمع المظاهرات السلمية للاحتجاج علي النظام السوري المناهضة أطلقت قوات الامن السورية أمس ذخيرة حية علي حشود المتظاهرين في عدة مدن و بلدات تطالب بالديمقراطية وأسفر ذلك عن10 أشخاص ي حمص وحدها.في تطور مفاجئ قد ينسف جهود التوقيع علي مبادرة الخليج لنقل السلطة في اليمن دعا الرئيس علي عبد االله صالح إلي انتخابات رئاسية مبكرة تكون حرة ونزيهة حقنا للدماء. واتهم صالح معارضيه بالإنقلابيين والخونة والعملاء وقطاع الطرق قائلا انهم يسرقون النفط والغاز. أغرقت طائرات حلف شمال الأطلسي(الناتو), ثماني سفن حربية تابعة لقوات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي, خلال هجمات منسقة علي موانئ طرابلس والخمس وسرت, تم تنفيذها أمس.الرأي المظاهرات المليونية - مصر - ثورة ما بين من يرى ضرورة البدء في العمل لإنقاذ مصر الثورة، ومن يرى ضرورة المليونيات لإنقاذ الثورة لعدم إفلات النظام السابق من العقاب، كانت آراء المفكريين المصريين اليوم، والتي ركزت على كيفية إنقاذ الثورة، وما أشيع عن نية العفو عن مبارك، علاوة على خطاب الرئيس الأمريكي بخصوص الثورات العربية وما تلاه من تداعيات من بناء الدولة الفلسطينية وعنجهية إسرائيل وغطرستها.المصريون الذين ضيعوا ثورتهمطالبت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها بإنقاذ ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن البعض منا مازال حتي الآن لا يدرك مقدار ما حققه شعب مصر في ثورته العظيمة في52 يناير، وقالت: كفانا ضجيجا وصراخا, وتضييعا للوقت.. كفانا بحثا عن مكاسب صغيرة ضيقة, ولننظر إلي ما بعد مواضع أقدامنا. إن ثورة بحجم ثورة المصريين في 25 يناير سيكون من العار تركها تضيع, هيا نعود جميعا للعمل والإنتاج في صمت حتي لا يقول الشامتون: انظروا.. ها هم المصريون قد ضيعوا ثورتهم!، مطالبة بأن نعيد حساب المكتسبات التي حققناها, وندرس كيف نستثمرها الاستثمار الصحيح.وطالب الكاتب مفيد فوزي في صحيفة المصري اليوم العمال بالعمل وترك الاعتصامات والمظاهرات بعد النتائج الكارثية على الاقتصاد والمديونيات التي تطاردنا ومع ذلك نطالب بالملونيات، وقال: لقد كان من خطايا النظام السابق أنه كان يتعمد إشغالنا بالكرة والمسلسلات والفضائح المفتعلة لكي يلهينا عن حقيقة ما يجري في خفاياه، وها نحن نفعل بعد الثورة الخطأ نفسه وننشغل بقضايا فرعية واختلاف على أشخاص ولا ننشغل بالمستقبل، فقط نحتشد في مظاهرات واعتصامات كأننا نتلذذ بنزيف الخسائر التي تعلن أن اقتصاد بلد في غرفة الإنعاش ولا يزال الأمان هو البلسم السافي لاقتصاد عليل.وأوضح الكاتب ميخائيل مرقص في صحيفة الدستور أن الشعب المصري انقسم بعد الثورة إلى تيارات متعددة بين الإخوان والسلفيين والليبراليين واليسار ونسي الأقباط، وقال: نعم إن مصر دولة إسلامية؛ ولكن من الحق والعدل ألا يتجاهل أحد وجود الأقباط شركاء الوطن في السراء والضراء، مضيفا: إن احترام الثورة الشبابية يكمن في السير على هدي نقاوتها، وحرصنا على تنفيذ أهدافها هو تكريس لاحترام دماء كل شهدائها.كما ناشدت صحيفة الوفد في افتتاحيتها المصريين برفع صوت العقل على العاطفة خلال الفترة الحالية التي تمر بها مصر، وقالت: نحتاج إلى قدر من التسامح والعقلانية في التعامل مع الأمور، فالكل- مسلمين ومسيحيين- يعبدون إلها واحدا ويتضرعون إلى وجهة واحدة هي السماء، فلنسمح لأنفسنا ببناء الكنائس والمساجد لعبادة إلهنا الواحد، وأن نجعل هذا الأمر عاملا لتوحيدنا وألا ننجرف وراء المغرضين الذين يحاولون تفريق المصريين لإضعافهم والسيطرة عليهم، كما كان يحاول النظام السابق. كنيسة مارمينا في إمبابة مصرووصفت الكاتبة تهاني إبراهيم في صحيفة أخبار اليوم مصر بأنها تعيش في حالة تشبه "حرب الاستنزاف" تتقاتل فيها كل القوي السياسية الموجودة علي الساحة دون أي اعتبار أو تخوف علي مصلحة الوطن! مشيرة إلى أن الاخوان المسلمون والجماعات الاخري من سلفية وجهادية تكتلوا وراء اجراء تعديل دستوري محدود.. وشحنوا مواطني المحروسة من البسطاء للتصويت علي الاستفتاء بنعم تحت زعم ان الموافقة تمنع تغيير نص الشريعة الاسلامية في الدستور! وكانت النتيجة ترقيع دستوري سوف يأتي لنا ببرلمان هزيل ومشبوه علي غرار سابقه، ثم رئيس جمهورية بسلطات مطلقة كمثيل لمن سبقوه. وتابعت: بعدهم جاء أصحاب المطالب الفئوية من الموظفين والعمال.. لينظموا وقفات احتجاجية واعتصامات، وأخيرًا الاخوة الأقباط الذين ساروا علي نفس النهج من مظاهرات واعتصامات ووقفات احتجاجية وقطع للطريق العام وتعطيل للمواصلات في قلب العاصمة، هذا عدا رفع شعارات ضد الدولة تتهمها بالظلم والاضطهاد والتعدي علي حقوقهم، ونشرها في الداخل والخارج، وفي قنوات التبشير التي بثوها وخصصوها لتهاجم الاسلام والمسلمين علنا وكنموذج لازدراء الاديان!، مؤكدة أن المسرح السياسي لمصر يلعب فيه الموساد الإسرائيلي دورا مهما من وراء الكواليس! من خلال ادعائهم بأنهم صنعوا الفتنة الطائفية في مصر ويملكون خيوط تحريكها وتفجيرها كلما أرادوا ذلك!وفي سياق قريب تحدث الكاتب أحمد السعيد في صحيفة أخبار اليوم عن مخطط تقسيم الوطن العربي ونشر الفوضى، متهما الإعلام بالنفاق الاجتماعي ضد المسلمين لصالح الأقباط، متسائلا: بماذا نسمي المحاولات الإعلامية لإبراز أن ضحايا العنف الطائفي دائمًا من المسيحيين فقط، مع أن ضحايا كل الحوادث فيهم المسيحيون والمسلمون، وإلا بماذا نفسر تصدر صور تشييع جثامين الضحايا المسيحيين في حادث إمبابة الأخير صدر الصفحات الأولي بمعظم الصحف المصرية، وتتجاهل هذه الصحف نشر أي صورة أو حتي خبرا صغيرا عن الضحايا من المسلمين، بالرغم من أن عددهم ربما تجاوز عدد الضحايا من المسيحيين؟ وقال: العجيب أن كل المصريين علي يقين تام بخطورة المؤمراة التي تحاك ضد مصر وللدول العربية جميعها، وكلنا نعلم حقيقة خريطة "سايكس بيكو" الأمريكية الجديدة لتفتيت الدول العربية إلي دويلات صغيرة، وكانت بداية التطبيق في العراق، وكلنا رأينا ماجري للسودان مؤخرا عندما أصبحت سودانين "شمالي وجنوبي"، والقائمة طويلة، إلا أننا جميعا نسلم "رقابنا إلي أعدائنا بكل سهولة، سواء بالاحتماء أو الاستقواء به، وهذا الاستقواء الذي بدأ يظهر بقوة وفي كل مكان في مصر بصورة تنذر بأن شيئا ما يدبر واقترب موعد تنفيذه! وأضاف: والغريب أن بعض شيوخنا الأفاضل أيضا يسلمون ذقونهم إلي من لايريدون لهم ولنا الخير سواء في الداخل أوالخارج، بسوء تصرفات بعضهم إزاء الأحداث الجسيمة والبسيطة علي حد سواء.وأشار اللواء أحمد العشماوي في صحيفة أخبار اليوم إلى أنه مازالت توابع بركان ثورة 52 يناير 1102 تلاحق رموز الفساد وفلول النظام الدكتاتوري الذين مازالوا يصرون علي نشر الفوضي والفتن، مطالبا بتأجل المطالب الفئوية مرحليا والتوجه لإدارة عجلة الانتاج لإنقاذ بلدنا من انهيار كان يتربص بنا لولا إرادة الله بنجاح الثورة المصرية، موضحا أن إثارة الفتنة هي أسهل الوسائل لإعاقة تقدم الشعوب لارتباطها بالعقائد الدينية وهي احد الأساليب التي روج وخطط لها الاستعمار ومازال جاء في (بروتوكولات حكماء صهيون)، وقال: إن إزالة الاحتقان الطائفي لن يتم بالمصالحات التليفزيونية التي يتبادل فيها الشيوخ والقساوسة القبلات ولكنه يتم بعلاج الأزمات وأسبابها والعمل علي حلها وتفاديها بل بترها مع الضرب بيد أشد علي أيدي المتطرفين أيا كانوا شيوخا أو قساوسة ممن يقومون بشحن البسطاء من المصرين الذين لا يعرفون دينهم ويدفعونهم نحو التطرف والارهاب.ونحو نظرة إصلاحية طالب الكاتب أحمد رجب في صحيفة أخبار اليوم بإخلاء الأماكن الوزارية للشباب الثائر، وتساءل: لا أعرف لماذا يتولى الآباء حكومة مصر دون مشاركة الثوار الذين هم أفضل من جيلنا ألف مرة، ولهذا تبدو الحكومة بغيرهم وكأنها مصابة بانفصام الشخصية، فلا هي تستطيع أن تكون حكومة ثورية ولا هي تستطيع الإبقاء علي فكرها التقليدي، وقال: إن هذا هو سر التخبط الذي نعانيه، فلا الحكومة تملك الجرأة واتخاذ القرارات الكبري في بلد يجتاز عنق الزجاجة ونصل في النهاية إلي مشهد عجيب: حكومة آباء أفكارهم تقليدية وأصحاب الأفكار الجديدة ينفذون أفكارهم باللجوء إلي ميدان التحرير.وكان القس أندريا زكي متفائلا بشأن التعايش الشعبي في مصر دون فتنة، مستدلا بما حدث في ميدان التحرير، فقال: إن التعددية التي شاهدها ميدان التحرير والتفاعل بين مختلف الاتجاهات الليبرالية والدينية أسقطت نظامًا لم يتصور أحد أنه كان يمكن أن يسقط, وهذا هو عمق ثورة يناير. إن الذين يحاولون سرقة الثورة هم واهمون أيضًا, فدماء شهدائها وآلام جرحاها وتعدديتها لابد أن تعيد بناء مصر من جديد.رفض شعبي للعفو عن مبارك ونظامه الرئيس مبارك مع اسرته الرئيس مبارك مع عائلتهأكد الكاتب سليم عزوز في صحيفة الدستور أن الشعب المصري لم يعد ميالا لفكرة العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك، وقال: إن الجميع على ثقة بأن مبارك لن يكون جادًا في رد الأموال المنهوبة، فقط سيتنازل عن "فكة"، لذا فإن الناس لم يعد مزاجها يتقبل فكرة إخلاء سبيله؛ لأنه لم تعد تأخذهم به شفقة.وفي الصحيفة ذاتها أكد المستشار أكمل الكيلاني أن دموع مبارك لم تكن غالية حتى يتم الصفح عنه، وطالبه بأن ينهض من فوق سريره ليخرج على الشعب ويعلنها صادقة وبلا تردد أو استعلاء أنه أخطأ وأجرم، وأذنب، بعدها يعيد لهذا الشعب المنهوب أمواله، وقال: سنناشد الثوار والأحرار أن تتخلى عن الدعاوى الجنائية ضد بالتنازل أو بالعفو، وسوف نترك لك ولعائلتك قصرا تسميه "قصر الغفران"، فربما أصبح رمزا لكن المستبدين في العالم الذين يبعث الله في قلوبهم رحمة بعد قسوة، وعدلا بعد ظلم ورجاحة بعد جنون سلطة.ورأى الكاتب سلامة أحمد سلامة في صحيفة الشروق الجديد أن الذين طرحوا فكرة العفو- حتى ولو كانت مجرد بالون اختبار- أساءوا فهم المزاج الشعبي العام، ولم يقدروا أن مطالب الشعب تتجاوز مجرد رحيل نظام إلى الإصرار على محاكمته ومحاسبته هو والعصابة التي ساندته وغنمت من ورائه، وفي هذا فقد ينسى البعض أن طلب العفو أو الاعتراف بالجريمة لا يغني عن المساءلة القانونية والمثول أمام العدالة، وعلق قائلا: الظاهر أن الإبقاء على الرئيس السابق في مستشفى شرم الشيخ وعدم نقله إلى سجن طره حتى الآن، هو الذي يوحي بكثير من التكهنات والشائعات من مثل تلك الفقاعة الإعلامية. مؤكدًا أن تفعيل القوانين واحترام قدسيتها هو أساس الدولة المدنية، وفي اللحظة التي يتم فيها الالتفاف على حكم القانون، فنحن بإزاء مرحلة من البدائية تسبق قيام الدولة، وأكبر الظن أننا تجاوزنا هذه المرحلة، على الرغم من ضغوط عربية وخارجية تسعى بكل قوى إلى استصدار قرار عفو عن الرئيس السابق.هل يستطيع أوباما الابتعاد عن المخططات الأمريكية؟ الرئيس الامريكى بارك اوباما تساءلت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها: هل يستطيع الرئيس أوباما تغيير سياسات أمريكا فعلا، أم أن وعوده في ربيع الثورات العربية. ستصبح كسابقاتها كأوراق الاشجار تسقط في خريف الانتخابات الأمريكية؟!، مشيرة إلى أن الادارات الامريكية المتعاقبة حولت مساعداتها لدول المنطقة إلى أداة لخلق طبقة من أصحاب المصالح مرتبطة بالسياسة الامريكية تتبني مواقفها حتي لو كانت في غير صالح شعوبها متناقضة مع أهدافها في الحرية والتقدم والخلاص من التبعية بكل صورها، وقالت: يستحق الرئيس الأمريكي باراك أوباما التحية لو كان صادقًا في دعوته لتغيير السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. ولو ترجم كلماته عن التغيير إلي أفعال تزيل الآثار بالغة السوء التي أحدثتها السياسة الأمريكية بالنسبة لشعوب المنطقة.فيما تحدث الكاتب السيد النجار في صحيفة أخبار اليوم عن مغالطات أوباما في خطابه الأخير للعالم العربي قائلا: إن أوباما يطالب العرب والمسلمين بالتخلي عن القدس، ويحرم الفلسطينيين المشردين من العودة إلي ديارهم، ويؤكد على الالتزام الأمريكي الذي لا يتزعزع بالحفاظ علي أمن إسرائيل، والوقوف بجانبها ضد أي انتقاد! ثم يهدد الفلسطينيين إذا فكروا في اعلان دولتهم أمام اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر القادم. وتابع الكاتب: كل هذا، ويدعي أنه يعمل علي تحقيق السلام في الشرق الأوسط؟ إما انه يضحك علي العالم، أو أن من أقنعوه أن ذلك يصنع سلامًا، هم الذين يضحكون عليه. وأنهى مقاله قائلا: الغريب أن أوباما ركز خطابه علي حق شعوب المنطقة في العيش بحرية وكرامة، متناسيا ان الشعب الفلسطيني يريد هو الآخر أن يتنفس هواء نقيا بالتخلص من الاحتلال!بروفة للزحف نحو القدس بنيامين نتنياهو ـ رئيس الوزراء الاسرائيلى قال الكاتب فكري كمون في صحيفة الجمهورية: يبدو أن ثورة 25 يناير هي البروفة الأولى للزحف المقدس نحو القدس الشريف لتحريرها من دنس عصابة وسلالة بني صهيون، وقد تابعنا مشهداً رائعاً حول حدود إسرائيل من كل جانب ومن الداخل تمهد لذلك في ذكري يوم النكبة، وأضاف: دعونا نتفاءل رغم كل شيء، فإسرائيل تفقد حلفاءها المسالمين، أقصد المستسلمين ممن يحيطون بها يوماً بعد يوم.وفي سياق متصل تحدث الكاتب مكرم محمد في صحيفة الأهرام عن مناورة رئيس الوزراء الإسرائيلي القديمة وقال: لا يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يتفهم مغزي ما حدث في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضية, وما تبعه من مظاهرات صاخبة, حاصرت السفارة الإسرائيلية عدة ساعات تعبيرا عن غضب الشارع المصري من ممارسات إسرائيل الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، ولا يريد نتنياهو أيضا أن يدرك مغزي ما حدث أخيرا في ذكري النكبة, عندما تدفق آلاف الشباب الفلسطينيين عبر الأسوار الشائكة ليصل الي نقاط التماس مع إسرائيل في الضفة وغزة والجولان ولبنان، وأضاف: إن نتنياهو كما وضح من خطابه الأخير أمام الكنيست الإسرائيلي لن يقدم عرضًا جادًّا لسلام حقيقي يفتح الطريق أمام قيام الدولة الفلسطينية, وهذا ما تقوله شروطه المعلنة شبه المستحيلة, ولكنه يمارس مناورة محدودة تستهدف تطويق جهود الفلسطينيين داخل الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل, لأن نجاح الفلسطينيين في استصدار هذا القرار يكفي لإيقاع هزيمة ثقيلة برئيس الوزراء الإسرائيلي.وفي سياق قريب أكدت الكاتبة إيمان أنور في صحيفة أخبار اليوم أن استقالة جورج ميتشل، مبعوث السلام الأمريكي إلى الشرق الأوسط، الذي نجح في مفاوضاته لحل الخلافات في أيرلندا عبر مباحثات إستغرقت 700 يوم- يؤكد فشل المهمة الأمريكية في الشرق الأوسط ويمثل عزوفا أمريكيا واضحا عن مواكبة السياسات التي أعلنها أوباما حول المنطقة وضرورة التوصل إلي حل للأزمة يقوم علي إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية .فيما طالب الدكتور خميس الهلباوي في صحيفة اليوم السابع، المجلس العسكرى بحماية الشعب ممن سماه بـ"الفئة المندسة" التي تريد أن تجر مصر إلى حرب ولم تفق بعد من ثورتها، مطالبا المجلس العسكري بأن تكون الأهداف مركزة وواضحة فى إنقاذ مصر وشعب مصر اقتصاديا أولا وتحقيق أهداف الثورة المصرية، وقال: إن ترتيب البيت من الداخل يعد من أصعب الأمور فى ظل مقاومة مستميتة من عدة قوى داخلية وخارجية تتمثل فى فلول النظام السابق، إن ما أفشل خطط ثورة 1952 هو اختزال أهدافها فى حروب لا طاقة لمصر بها والتسرع فى إقامة وحدة، وجرنا الاستعمار إلى حرب 1967، ووصلنا إلى ما وصلنا إليه من تخلف، والآن يذكرنا ما حدث فى ميدان التحرير بما حدث مع ثورة 1952، إن أعداء مصر مازالوا هم الاستعمار الغربى ومعه إسرائيل، بالإضافة إلى الأجندات الطامعة فى حكم مصر، فنجد من يعيد الكره لثورة الشعب المصرى النقية محاولين تغيير مسار الثورة.وهو ما أكده الكاتب ناصر عراق في صحيفة اليوم السابع، وقال: إن ما أرغب فى التأكيد عليه بخصوص مصر تحديداً، يتمثل فى ضرورة تكثيف الجهود نحو بناء الدولة الجديدة أولاً، حتى لا تتشتت الجهود من ناحية، وحتى لا نثير غريزة القتل لدى إسرائيل، فتتهور وتسعى لإفساد ما نسعى لعمله، ونصبو إلى تحقيقه، فمصر القوية فقط هى التى تستطيع أن تعضد نضال الشعب الفلسطينى البطل وتعززه.قضايا أخرى قبطي يحمل القرآن والصليب- اعتبر الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشروق الجديد أن إثارة موضوع تطبيق الحدود الشرعية في الإعلام المصري هذه الأيام ما هو إلا فزاعة جديدة من مستودع الفزاعات الذي لا ينضب معينه، وقال: نحن بصدد فزّاعة جديدة استدعت والخبث في هذا الحال أكبر، ذلك أن بعض الممارسات التي تخوف الناس تنسب في العادة إلى الجماعات بذاتها فتنفر الناس منهم. لكن التخويف من الحدود يوجه السهم إلى الشريعة ذاتها وليس إلى فصيل أخطأ أو أصاب في فهم التعاليم، مؤكدا أن الربط بين الإسلام دين الحدود موقف استشراقي يختلط فيه الخبث مع الجهل، وقال: لا نستطيع أن نفترض البراءة فيمن يختزل الإسلام في مجرد تطبيق بالحدود، التي هي من آخر ما نزل من آيات القرآن، علما بأن البحث الجاد في شأنها يبين ثلاثة أمور: الأول أنها لا تطبق إلا إذا بطلت كل الذرائع التي تحول بين الناس وبين الانحراف. ومعروفة قصة تعليق تطبيق حد السرقة في عام المجاعة، الثاني أن الشارع حدد شروطا تكاد تكون تعجيزية لتنزيلها على الواقع، والثالث يدلل على سابقة لأن بعض القضاة كانوا يحثون المتهمين على عدم الاعتراف بالجرم لكي لا يطبق عليهم الحد.- طالب الصحفي سمير رجب في صحيفة الجمهورية الأحزاب والمرشحون المستقلون بأن يعلموا أن أي اتهامات بالتزوير منذ الآن لن يكون لها مكان، وقال: ها هم القضاة يشرفون على العملية الانتخابية من أولها إلى آخرها، وقد عاد والحمد لله شعار: قاض لكل صندوق بالحق والعدل وليس بالادعاءات الباطلة، ثم إن اقتصار رئاسة وعضوية اللجنة العليا للانتخابات على العناصر القضائية فقط إنما يغلق أبواب التشكيك ويسد منافذ (الريبة)، مضيفا أنه مع احترامنا للشخصيات العامة الذين ضمتهم اللجنة العليا السابقة.. إلا أنهم بكل أسف قد ساهموا بوسائل مباشرة أو غير مباشرة فى تزييف إرادة الناخبين، وختم قائلا: على أي حال إن الانتخابات البرلمانية القادمة تعد أول خطوة على طريق الديمقراطية بمعناها الصحيح، فإذا ما أصابتها هزة من هنا، أو ضربة من هناك، فتأكدوا أننا جميعاً المشاركون والمسئولون |
|
وائل محمد
عضو
عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
| | موضوع: رد: الصحافة المصرية 21 مايو:المصريون ضيعوا ثورتهم وراجعين التحرير يوم 27 مايو السبت مايو 21, 2011 4:55 pm | |
| الله ينور يا باشا على تللك الأخبار الجميلة وشكر خاص للسادة الثوار ونتمنى منهم حل مشكلة الاسعار وغلو العقارات ومشكلة المرتبات التى سيتم محوها عن قريب بسبب الخراب اللى عايشين فية وكمان ياريت يحلوا مشكلة السولار والطرق المزدحمة ويحاولوا كمان مواجهة الناس البلطجية علشان الناس تعرف تعيش شوية فى امان الناس عايزة الامان وكفاية اسفزاز من ناحية الاعلام للناس والله العظيم ان الاعلام المصرى سبب كبير فى استفزار مشاعر الناس وغضب الشعب وبعد كدة يحاكموا كل من يخطئ ولو حاكمنا كل من يخطئ سنجد انفسنا امام المحاكم طول عمرنا وربنا يستر | |
|
