" أنه من المقرر أن يخضع صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق للتحقيق ظهر اليوم الثلاثاء، أمام المستشار محمود السبروت قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، للتحقيق فى وقائع الاعتداءات بحق المتظاهرين فى ميدان التحرير يوم 2 و3 فبراير الماضى، فيما عرف إعلامياً باسم "موقعة الجمل".
يواجه الشريف 4 اتهامات هى التحريض والمساعدة على قتل المتظاهرين، وتكدير السلم العام، وترويع المواطنين، وتكوين جماعات إرهابية للاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير.
وكان المستشار عاصم الجوهرى مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع قد قرر مساء أمس حبس صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الأسبق ورئيس مجلس الشورى، 15 يوماً على ذمة التحقيق وترحيله إلى سجن طره، وذلك بعد تحقيقات استمرت أكثر من 12 ساعة.
وفى التحقيقات نفى الشريف التهم المنسوبة إليه نفيا قاطعا، مؤكدا أنه كون ثروته هو وأبناؤه بطريقة مشروعة، وأن تلك الأموال تم جنيها عن طريق عمل أبنائه فى مجال الاستثمار، وأما عن الأراضى، فقال إنه تم تخصيصها بطريقة مشروعة، علاوة على امتلاكه العديد من الأراضى قبل دخوله العمل السياسى.